أنشأت الحكومة المغربية مستشفى ميدانياً في مدينة سيدي يحيى الغريب (شمالي الرباط) لعلاج ما يقرب من 700 شخصاً صيبوا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في تلك المنطقة خلال الأيام الأخيرة، وأغلبيتهم نساء عملهن في شركتين إسبانيتين في قطاع الفواكه الحمراء.
وأوضح وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي لفتيت، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء (ماب) أن هؤلاء العاملات وبقية المصابين سيتم نقلهم لهذه المستشفى الجديدة بدءاً من الأحد.
وحسبما توصلت إليه (إفي)، فإن هؤلاء العاملات تم نقلهن على الفور إلى إحدى المدن الجامعية بشكل مؤقت تمهيدا لنقلهن غدا إلى المستشفى الميداني.
وأضاف لفتيت أنه بعد اكتشاف بؤرة الوباء تلك، قررت السلطات إغلاق جميع وحدات تعبئة الفاكهة الحمراء في المنطقة بشكل مؤقت -والتي تعد واحدة من المصادر الرئيسية للعمالة في المنطقة- وإخضاع جميع العاملين لاختبار الكشف عن الفيروس.
مواضيع: