وبلغ متوسط العمر لـ 385 مشاركا في الدراسة 69 عاما، أخذت منهم عينات دم طيلة 20 عاما، واستخرج منها الحمض النووي "DNA"، وتم تحليل المادة الجينية لتحديد ثنائيات النيوكليوتيدات المثيلية في الـ "DNA".
ووجد الباحثون 1316 موقعا مثيليا متعلقا بالعمر، ليس لأي منها علاقة بـالعوامل الوراثية، بل على العكس، أصبحت هذه الأنماط المثيلية مختلفة لدى التوائم مع مرور الزمن.
وتشير نتائج العلماء إلى أن الشيخوخة تتعلق مباشرة بعوامل "عشوائية" وأخرى بيئة، وليس للجينات الوراثية أي علاقة بها. وعلى هذا الأساس ينصح الباحثون لزيادة العمر بشكل ملحوظ بتناول طعام صحي وممارسة التمارين البدنية.
مواضيع: