ومع تخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي، مطلع مايو، وعودة البلاد للحياة الطبيعية، تم تسجيل زيادة في أعداد الإصابات.
وقال مدير المراكز الكورية لمراقبة ومنع الأمراض جونغ أون كيونغ: "نعتقد أن الموجة الثانية مستمرة منذ عطلة مايو".
وأعيد فرض إجراءات التباعد الاجتماعي داخل البلاد بحلول نهاية مايو، حيث أحصيت، اليوم الثلاثاء، 46 حالة جديدة، مما يرفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 12 ألفا و484، ومن بين الحالات الـ46 الجديدة هناك 30 لأشخاص قدموا من الخارج.
وحذر رئيس بلدية سيئول، بارك وون سون، من إجراءات أشد ستتخذ في المدينة إذا ارتفع عدد الإصابات عن 30 لثلاثة أيام متتالية، حيث قال إنه "إذا لم تتمكن العاصمة من وقف الموجة الحالية، فإن إجمالي عدد الحالات اليومية قد يصل إلى 800 بحلول شهر".
وأعرب الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إين عن ثقته في قدرة البلاد على مواجهة المرض، قائلا: "ما تعلمناه في الأشهر الخمسة الماضية هو أنه يمكننا وقف الإصابات إذا احترمنا القواعد الأساسية لوقف الانتشار وتعليمات الحكومة".
مواضيع: