كما سيحدد جونسون أيا من القطاعات الاقتصادية التي يمكنها استئناف العمل، ويعلن عن نتائج مراجعة لقواعد التباعد الاجتماعي.
وتعيد بريطانيا فتح اقتصادها تدريجيا مع انخفاض عدد حالات الإصابة والوفاة بمرض كوفيد-19. وكانت البلاد واحدة من أكثر الدول تضررا بالجائحة.
وسيكون موعد أحدث مرحلة لإعادة الفتح في 4 يوليو/تموز المقبل، وستشهد فتح بعض الأماكن العالية المخاطر مثل تلك الخاصة بقطاعي الفنون والثقافة، ولكن مع الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
ونقلت "رويترز" عن مصدر في مكتب جونسون، قوله: "كلما زدنا من أماكن الفتح زادت أهمية التزام الجميع بإرشادات التباعد الاجتماعي. لن نتردد في التراجع عن هذه الخطوات إذا كان ذلك ضروريا حتى لا يخرج الفيروس عن السيطرة".
ومن المقرر أن يلقي جونسون كلمة أمام البرلمان بعد ظهر اليوم الثلاثاء.
وسيعلن أيضا نتائج مراجعة لمعرفة ما إذا كان يتعين تخفيف القواعد الحالية التي تقضي بالحفاظ على مسافة مترين بين الناس في جميع الأوقات للحد من انتشار الفيروس.
ويتعرض جونسون لضغوط من شركات وضغوط سياسية من داخل حزبه لإسقاط قاعدة المترين.
وأقر وزير المال البريطاني ريشي سوناك بأن تخفيف القاعدة سيكون له تأثير هائل على العديد من الأعمال. ودعت المطاعم والحانات وغيرها إلى تقليل المسافة لتكون مترا واحدا، وهو الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية.
مواضيع: