وقال القاضي الاتحادي ريناتو بوريلي في قرار نشر أمس الثلاثاء، إن "بولسونارو سيتعرض لغرامة بـ2000 ريال (387 دولاراً) في اليوم، إذا استمر في عصيان مرسوم محلي في المنطقة الاتحادية المحيطة بالعاصمة يهدف إلى الحد من انتشار الوباء".
وقال الادعاء العام للبرازيل، الذي يدافع عن المصالح القانونية للحكومة، في بيان إنه يدرس سبل إلغاء القرار.
وفي البرازيل أكبر عدد من الإصابات بفيروس كورونا في العالم بعد الولايات المتحدة، وتقول وزارة الصحة، إن الفيروس أودى بحياة أكثر من 51 ألف شخص، وأصاب أكثر من 1.1 مليون، ما جعل البرازيل مكاناً رئيسياً لتجارب اللقاحات التي بدأت في مطلع الأسبوع للقاح طورته جامعة أكسفورد.
وقال وزير الصحة البرازيلي المؤقت أمس، إن "الحكومة ستوقع على الأرجح اتفاقاً هذا الأسبوع لإنتاج اللقاح التجريبي للجامعة محلياً".
ومن جهة أخرى، تحدى بولسونارو صراحة إجماع خبراء الصحة العامة على إبطاء تفشي المرض، وانتقد أوامر الإغلاق والتباعد الاجتماعي لحكام ورؤساء البلديات، قائلاً إن أضرارهما الاقتصادية أسوأ من الفيروس.
ولكن التحدي الأكثر وضوحاً من جهته كان المشاركة في سلسة احتجاجات في برازيليا دون وضع كمامة، وحمل أطفال لالتقاط صور معهم، ومصافحة أنصاره.
وخالف مسؤولون آخرون اللوائح الخاصة بوضع الكمامات، وغُرم وزير التعليم السابق الذي استقال في الأسبوع الماضي 2000 ريال، لرفضه وضع كمامة أثناء سيره في الشارع الرئيسي للعاصمة في وقت سابق من هذا الشهر.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
