ومع اقتراب موعد نتانياهو المستهدف في أول يوليو ، ذكر المسؤول الأمريكي أن اجتماع البيت الأبيض ضم صهر ترامب ومستشاره الكبير غاريد كوشنر ومستشار الرئيس للأمن القومي روبرت أوبراين ومبعوث الشرق الأوسط أفي بيركوفيتش والسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.
وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أن ترامب لم يشارك. لكن المصادر الأمريكية قالت إنه قد ينضم لاحقاً مع استمرار المناقشات.
ويعول نتانياهو على دعم ترامب للخطة التي تثير استنكار الفلسطينيين وحلفاء الولايات المتحدة العرب.
ويشمل اقتراح ترامب للسلام في الشرق الأوسط، الذي كشف عنه النقاب في يناير، اعتراف الولايات المتحدة بالمستوطنات اليهودية، المقامة على الأرض التي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم، كجزء من إسرائيل.
ويتضمن الاقتراح إقامة دولة فلسطينية في إطار خطة سلام أوسع لكنه يفرض شروطاً صارمة عليها. ويرفض القادة الفلسطينيون المبادرة برمتها.
وحدد نتانياهو، متشجعاً بمبادرة ترامب، أول يوليو موعداً لبدء مشروعه الخاص ببسط السيادة الإسرائيلية على المستوطنات وغور الأردن على أمل الحصول على الضوء الأخضر من واشنطن. ويعتبر معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي المحتلة غير شرعية كما عبر القادة الفلسطينيون عن غضبهم من احتمال الضم.
وقال شخص مطلع إن من بين الخيارات الرئيسية المتوقع بحثها عملية تدريجية تعلن بموجبها إسرائيل السيادة مبدئياً على عدة مستوطنات قريبة من القدس بدلاً من 30 بالمئة من الضفة الغربية الواردة في خطة نتانياهو الأصلية.
وقال المصدر إن إدارة ترامب لم تغلق الباب أمام عملية ضم أكبر، لكنها تخشى من أن السماح لإسرائيل بالتحرك بسرعة كبيرة قد يبدد أي أمل في أن يأتي الفلسطينيون في نهاية المطاف إلى الطاولة لمناقشة خطة ترامب للسلام.
مواضيع: