وتابع: "من الطبيعي أن ترفع كوريا مساهماتها في التحالف بالتوافق مع القدرات المتزايدة، وفي الوقت نفسه، هناك توقعات مقابلة وسط الشعب الكوري للاعتراف والتقدير الحقيقيين كشريك متساو للولايات المتحدة".
وأشار نائب وزير الخارجية إلى أن "كوريا الجنوبية دعمت وجود القوات الأمريكية لما يقرب من 30 عامًا بموجب اتفاقية التدابير الخاصة، وفي العام الماضي دفعت أكثر من 900 مليون دولار أمريكي بعد زيادة سنوية بنسبة 8.2 %".
وأوضح: "قد تبدو نسبة 8.2% متواضعة حتى تدرك أنها تزيد على أربعة أضعاف معدل النمو الاقتصادي في كوريا".
ولفت سيه إلى أن "كوريا هي أيضا أكبر مستورد للمعدات العسكرية الأمريكية. ونحن نزيد ميزانيتنا الدفاعية بمعدل 7.5 % سنويا منذ عام 2017 وننفق الآن 2.6% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وليس هناك أي حليف رئيسي للولايات المتحدة ينفق رقم أعلى".
وقال إن جهود كوريا الجنوبية مستمرة لتعزيز قدراتها العسكرية، "ووجود جيش أقوى يفيد بشكل واضح أمن البلاد ومصالحها الوطنية".
يشار إلى أن البلدين دخلا في مفاوضات شائكة حول المبلغ الذي يتعين على سيئول أن تدفعه مقابل الحفاظ على 28.500 جندي أمريكي متمركزين في كوريا الجنوبية، الأمر الذي أثار الرأي العام الكوري الجنوبي تجاه الولايات المتحدة بسبب مطالب واشنطن بزيادة كبيرة في المساهمات المالية لسيئول.
مواضيع: