وقال المسؤولون إن "الدول الأوروبية أسهمت بمبلغ 312 مليون يورو (349.94 مليون دولار)، بينما قدمت الولايات المتحدة 356.2 مليون دولار وألمانيا 150 مليون يورو وفرنسا 100 مليون يورو لمشروعات مختلفة في السودان".
وانعقد مؤتمر المانحين وشركاء السودان في برلين الهادف لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ودفع جهود التنمية والتحول الديمقراطي، حيث أكد رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، أن بلاده تتطلع إلى العالم لإنشاء شراكة مبنية على الاحترام.
وحكومة رئيس الوزراء السوداني في أمس الحاجة للدعم الأجنبي. وهو يدير البلاد بموجب اتفاق انتقالي لاقتسام السلطة مع الجيش منذ الإطاحة بالبشير في انتفاضة شعبية العام الماضي.
ويشار إلى أن مؤتمر المانحين الافتراضي الذي عقد اليوم يضم ألمانيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والسودان.
وصرح وزير التنمية الألماني جرد مولر اليوم قبل وقت قصير من بدء مؤتمر المانحين الخاص بالسودان أن "الحكومة الألمانية سوف تدعم الحكومة الانتقالية في السودان بقيمة 150 مليون يورو ".
وقال مولر: "السودان بلد مركزي في أفريقيا وإحدى أكبر الدول ذات الأهمية الكبيرة لمنطقة الساحل الهشة"، لافتا إلى أن الوضع الاقتصادي في البلاد يعد كارثيا بعد 30 عاما من "الديكتاتورية"، مشيرا إلى أن أزمة وباء كورونا أصابت السودان بقوة.
وأكد الوزير أكد أن الحكومة الانتقالية المدنية تقوم بـ "مساع كبرى لأجل تحقيق السلام والديمقراطية والإصلاحات"، وأوضح أنه لهذا السبب تم استئناف العمل التنموي مع السودان مجددا.
ومن المنتظر تقديم تبرعات أخرى في المؤتمر الذي يستمر يوماً واحداً.
وفي الشهر الماضي، تجاوز معدل التضخم السنوي 100%، إذ عمدت الحكومة إلى طبع النقود لتمويل دعم الخبز والوقود. وهوت العملة السودانية إلى 141 للدولار في السوق السوداء مقارنة مع السعر الرسمي البالغ 55 جنيهاً، بسبب نقص في العملة الصعبة.
(الدولار يساوي 0.8916 يورو)
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
