أقرت الهند، الخميس، للمرة الأولى بنشرها قوات عسكرية تعادل قوات الصين على الحدود المتنازع عليها بين البلدين في جبال الهيمالايا، بعد الاشتباك الدامي بين جيشيهما في منتصف يونيو (حزيران) الجاري.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية أنوراغ سريفاستافا أن الجانبين لا يزالان منتشرين بأعداد كبيرة في المنطقة في حين تستمر الاتصالات العسكرية والدبلوماسية لمحاولة لحل الأزمة.
واتهم الصين في الوقت نفسه، بأنها كانت مصدر التوتر بنشر قواتها في المنطقة.
وحمل كل طرف الطرف الآخر مسؤولية اشتباك 15 يونيو(حزيران) الجاري في لاداخ شمال الهند، الذي أدى إلى مقتل 20 جندياً هندياً على الأقل وخسائر غير محددة لدى الجانب الصيني.
وقال المتحدث إن "الأفعال الصينية" على الخط الحدودي المتنازع عليه بين البلدين أدت إلى هذه الاشتباكات.
وكان ذلك أول اشتباك يسقط فيه ضحايا منذ 45 عاماً بين القوتين النوويتين الجارتين.
وذكر المتحدث أن "جوهر المشكلة، حشد الجانب الصيني منذ بداية مايو(أيار) الماضي، دفعة كبيرة من الجنود والأسلحة على طول" الحدود.
واتهم الصين بعرقلة الدوريات الهندية في انتهاك لاتفاقات تجنب المناوشات بين الجيشين اللذين خاضا حرباً حدودية في 1962 وواجهتا اشتباكات منتظمة منذ ذلك التاريخ.
وقال إن "القوات الصينية بنت هياكل" على الجانب الهندي من خط ترسيم الحدود في وادي غالوان في لاداخ"، أين وقعت الاشتباكات الأخيرة، موضحاً أنه كان على الهند "نشر قوات" رداً على الجيش الصيني.
وعقد مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون من البلدين محادثات لنزع فتيل التوتر.
واتهمت الصين القوات الهندية بالوقوف وراء اشتباكات 15 يونيو(حزيران) ومهاجمة جنودها.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
