وسط رد فعل عنيف من قبل معلنين، تطبق شركة فيس بوك العملاقة للتواصل الاجتماعي سياسات جديدة لحظر المزيد من أشكال خطاب الكراهية، والمنشورات التي تحد من عملية الإدلاء بالصوت، كما ستميز تعليقات مريبة لكبار السياسيين بوضع ملصق عليها.
وأدلى رئيس فيس بوك مارك زوكربيرغ بهذا الإعلان، في وقت تراجع فيه سهم الشركة بحوالي 7% خلال تعاملات أمس الجمعة.
وستقيد الشركة بشكل أكثر صرامة الإعلانات التي تشير إلى أي شخص بأنه يشكل تهديداً مادياً استناداً إلى عرقه أو دينه أو جنسه أو نوعه، كما بدأت تغير سياساتها لحماية المهاجرين واللاجئين بشكل أفضل في مواجهة خطابات الكراهية.
وقالت فيس بوك إنها ستبدأ في تمييز محتوى يعتبر أنه يحمل أهمية إخبارية وينتهك بطريقة أخرى سياساتها، وأن ذلك سيؤدي إلى عدم حصول سياسيين على منفذ للمرور، غير أن مثل هذه المواد ستظل متاحة للسماح لمستخدمين آخرين بطرح نقاط مضادة.
وقال زوكربيرغ في بث مباشر على الإنترنت إنه "لا توجد إستثناءات لمواد ذات أهمية إخبارية لمحتوى يحرض على العنف أو يحد من عملية تصويت، حتى إذا كان سياسيون يقولون ذلك، نحن نمضي في توجيه ضربة لهذا المحتوى أياً كان الشخص الذي يقول ذلك".
وحققت فيس بوك العام الماضي إيرادات من الإعلانات بلغت حوالي 70 مليار دولار.
مواضيع: