ووفقا لتقديرات المكتب الأممي المعني بالمخدرات والجريمة لعام 2020، فإن هناك حوالي 269 مليون شخص تعاطوا المخدرات خلال العام 2018 مما يشكل قفزة بنسبة 30 بالمائة منذ العام 2009.
وصرحت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، السيدة غادة والي، إن "الفئات الضعيفة والمهمشة والشباب والنساء والفقراء، هم من يدفعون ثمن مشكلة المخدرات العالمية".
موضحة أن جائحة فيروس كورونا والانكماش الاقتصادي يهددان بمضاعفة مخاطر المخدرات بدرجة أكبر.
مضيفة في الوقت ذاته أن القيود المفروضة على الحدود والقيود الأخرى المرتبطة بجائحة فيروس كورونا قد أدت بالفعل إلى نقص في المخدرات في الشارع، وبالتالي أدى ذلك إلى تناقص درجة نقاء المخدرات وارتفاع أسعارها، بحسب ما نقل موقع "يورنيوز".
وبحسب بيانات مستمدة من 69 دولة تغطي الفترة بين 2014 و2018، فإن القنب يتسبب في أكثر من نصف جميع جرائم المخدرات المسجلة.
مواضيع: