وبعد وفاة برونا تايلور، خرج العديد من التظاهرات ضد عنف الشرطة، اتسعت في وقت لاحق على نطاق غير مسبوق إثر وفاة جورج فلويد، وهو أمريكي من أصل أفريقي مات اختناقاً على يد شرطي أبيض في 25 مايو(أيار).
وذكرت شرطة لويسفيل أنها عثرت، بعد إعلامها بإتصال هاتفي، على رجل مصاب بطلق ناري وجراحه خطيرة في حديقة جيفرسون سكوير، حيث نظمت التظاهرة.
وقالت في تغريدة على تويتر: "حاولت الشرطة إنقاذه لكن دون جدوى".
بعد فترة وجيزة، تم إطلاق النار على شخص آخر أمام الحديقة.
وذكرت الشرطة أنها لا تعرف ما إذا كان هناك مطلق نار واحد أو اثنين، ولم تكشف عن أي تفاصيل حول الضحايا.
وكان رئيس بلدية المدينة غريغ فيشر، طلب قبيل ذلك من المشاركين في تظاهرة مضادة الابتعاد عن الحديقة.
وكشفت صحيفة "لويسفيل كوريير جورنال" عن وجود "مجموعات قومية مسلحة" كانت تهدف إلى مواجهة المتظاهرين.
وكانت تظاهرات "حياة السود مهمة" نشطة بشكل خاص في لويسفيل منذ وفاة بريونا تايلور.
وكانت هذه الممرضة 26 عاماً في شقتها مع صديقها عندما خلع 3 شرطيين الباب دون سابق إنذار.
وتحرك الشرطيون الذين كان بحوزتهم أمر تفتيش، بموجب مذكرة بحث خاطئة تتعلق بمشتبه به لم يعد يسكن المبنى ومحتجز أصلاً.
وأصابوا الشابة بثمانية رصاصات على الأقل.
مواضيع: