وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: "استمرار الحظر التسليحي ضد إيران ستترتب عليه تبعات تتحملها الدول الغربية جميعها"، مهددا بأن "إيران لا تمزح مع أحد بشأن قدراتها الدفاعية سواء في ظل الحظر التسليحي أو دونه".
وأضاف موسوي: "لدينا 3 سيناريوهات للرد على تمديد الحظر التسلحي إذا ما تم وستنفذ هذه السيناريوهات في وقتها وبناء على ما سيتخذ من قرارات حيال الأمر"، مشددا على أن بلاده تعتقد أن الخطوة الأمريكية بشأن تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن الاتفاق النووي لن يكون لها أي نتيجة.
وذكر متحدث الخارجية الإيرانية، أن "وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيشارك في اجتماع يوم غد في مجلس الأمن حول تطبيق القرار 2231".
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، قد أكد يوم السبت الماضي، أن تمديد حظر التسلح المفروض من الأمم المتحدة على طهران لن يؤثر على القدرات الدفاعية العسكرية لطهران، مشيرا إلى أن الحظر أتاح لطهران تطوير قدراتها العسكرية الدفاعية داخليا.
يشار إلى أنه بحسب القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015، سيكون مسموحا لإيران بدءا من أكتوبر المقبل بيع وشراء الأسلحة التقليدية، وبناء على هذا القرار لم يكن الحظر مفروضا على إيران في شراء وبيع الأسلحة، بل مشروطا أيضا بالحصول على إذن من مجلس الأمن الدولي.
مواضيع: