وأوضحت ميركل قائلة: "إذا اتبعت قواعد التباعد الاجتماعي، فلن أحتاج إلى ارتداء قناع، لكن عندما لا أتبعها، مثلما عندما أذهب للتسوق على سبيل المثال، فبالتأكيد أنكم لا تروني، وإلا فقد يمكنك رؤيتي مرتدية الكمامة"، وتابعت مبتسمة "لكنني لن أخبرك أين أذهب للتسوق".
في سياق متصل، وخلال المؤتمر الصحفي مع ميركل، أكد ماكرون: "فرنسا لا تدعم المشير خليفة حفتر، وهدفنا هو التوصل لحل سياسي"، مضيفا: "المشير حفتر قام بالهجوم العسكري بشكل يتعارض كليا مع موقف فرنسا وكما رأيتم نحن لم ندعمه عسكريا".
وأضاف: "ليبيا أصبحت ملعبا للحرب بالوكالة حيث تقوم قوى دولية ومحلية بدعم طرف أو آخر عسكريا من أجل مصالحها الخاصة، وفرنسا وألمانيا لا تقومان بذلك".
وأكد ماكرون أن "تركيا هي أكثر دولة من حيث التدخلات الأجنبية في ليبيا"، مضيفا: "تركيا لا تحترم بتاتا تعهدات مؤتمر برلين، وقد قامت بزيادة وجودها العسكري في ليبيا واستقدمت بشكل كبير مقاتلين جهاديين من سوريا".
مواضيع: