قالت منظمة العمل الدولية اليوم الثلاثاء، إن التوقعات لسوق لعمل العالمية في النصف الثاني من 2020 "شديدة الضبابية"، وأن حجم التعافي المتوقع لن يكون كافياً لإعادة التوظيف لمستويات ما قبل الجائحة في العام الجاري.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في أحدث تقاريرها، إن انخفاض المعدل العالمي لعدد ساعات العمل جاء "أسوأ بكثير مما كانت تشير إليه التقديرات سابقاً" في النصف الأول من العام، وكانت الأمريكتان أكثر المناطق تضرراً.
وقالت المنظمة، إن التقديرات تشير إلى أن الربع الثاني من العام شهد بسبب الجائحة، تقلص عدد ساعات العمل 14%، أو ما يعادل 400 مليون وظيفة بدوام كامل.
وفي الربع الرابع، تشير تقديرات المنظمة إلى فقدان 4.9% من عدد ساعات العمل، بما يعادل 140 مليون وظيفة.
وقالت الإن هذا الرقم يمكن أن يزيد إلى 11.9%، أو 340 مليون وظيفة، وفق تصور متشائم في ظل ما يعرف بموجة ثانية من الجائحة.
وقال المدير العام للمنظمة جاي رايدر في مؤتمر صحافي بجنيف: "التقديرات شهدت زيادة كبيرة للضرر الذي لحق بأسواق العمل لدينا بسبب الجائحة".
وقال: "الأرقام تظهر تدهور الأوضاع، لاسيما في الدول النامية. والمنطقة التي نلحظ فيها أكبر خسارة على الإطلاق، هي الأمريكتان".
وأوضح التقرير أن نحو 93% من العاملين في أنحاء العالم لا يزالون في دول تفرض نوعاً من الإغلاق لأماكن العمل.
مواضيع: