وقع الرئيس إلهام علييف مرسوماً عن الاحتفال بالذكرى ال145 للصحافة الوطنية الأذربيجانية. ينص المرسوم على أنه ينبغي الاحتفال باليوبيل ال145 للصحافة الوطنية الأذربيجانية على نطاق واسع في بلدنا.
ويكلف المرسوم الديوان الرئاسي بتنظيم فعاليات بمناسبة الذكرى السنوية بالأخذ باعتبار وباء الفيروس الكارونا (COVID-19) ومراعاة متطلبات نظام الحجر الصحي الخاص في جمهورية أذربيجان وتوصيات مقر العمليات لدى رئاسة مجلس الوزراء. كما يتوجب على الديوان الرئاسي أن يقدم مقترحات إلى رئيس الجمهورية في غضون شهر على منح الصحفيين الذين ساهموا بشكل خاص في تطوير الصحافة الوطنية في أذربيجان على أساس مقترحات من المنظمات الصحفية ومكاتب التحرير.
وجاء في المرسوم: "كانت جريدة "أكينتشي" التي صدرت باللغة الأذربيجانية قبل 145 عاماً في 22 يوليو 1875 وأصدرها المفكر البارز والمثقف والكاتب الصحفي حسن باي زردابي مثالاً أول لصحافتنا الوطنية ودخلت تاريخ الحياة الاجتماعية السياسية لأذربيجان كحدث مهم في ذلك الوقت. في السنوات التالية، ساهمت صحافتنا الوطنية المليئة بالعديد من المنشورات مساهمة كبيرة في تطوير اللغة الأدبية الأذربيجانية وحركة التنوير وقدمت خدمات كبيرة في تكوين الوعي الذاتي الوطني وأيديولوجية الاستقلال وتعزيز الأفكار المتقدمة.
بعد إنشاء جمهورية أذربيجان الديمقراطية في عام 1918، دخلت صحافتنا مرحلة جديدة من التطور وأصبحت مشاركاً نشطاً في عملية بناء دولة مستقلة ولعبت دوراً مهماً في نشر أفكار الاستقلال، وكذلك الحفاظ على القيم الوطنية والروحية وتعزيزها.
تتمتع أذربيجان التي استعادت استقلالها في التسعينات بفرص كبيرة لتشكيل وتطوير وسائل الإعلام الحديثة. نتيجة للإصلاحات الجذرية التي تم تنفيذها تحت قيادة الزعيم الوطني حيدر علييف منذ عام 1993 والتي تغطي جميع مجالات الحياة العامة تمت إزالة الحواجز المصطنعة الأخرى للرقابة وحرية التعبير ونشر المعلومات وتم إنشاء إطار قانوني تقدمي ينظم وسائل الإعلام. وأتخذت تدابير متسقة لتعزيز استقلال البلاد وزيادة دورها في بناء المجتمع المدني.
تعد الإصلاحات النظامية الحالية وتطبيق الابتكارات الاجتماعية القائمة على مبادئ الشفافية ورضا المواطن والتغيرات النوعية في الحكم وتوسيع السيطرة العامة والحوار السياسي اتجاهات رئيسية لبناء الدولة الحديثة في أذربيجان النامية بشكل ديناميكي.
يولى الاهتمام الخاص وعلى الدوام في بلدنا على تطوير وسائل الإعلام المستقلة والقوية والقادرة على بناء أنشطتها على مستوى متطلبات اليوم، فضلاً عن ارتباطها بتقاليد الدولة وتوجيهها للمصالح الوطنية لشعبنا. في الوقت نفسه، لا ينبغي ترك الإعلام خارج الإصلاحات الجذرية في بلدنا والتكيف مع مبادئ بيئة المعلومات الدولية في العصر الحالي للتطور السريع لتكنولوجيات الاتصال وتكثيف جهودها لإعلام مجتمعنا بموضوعية ومهنية. يجب أن يكون التحديث والعقلانية والموضوعية والإبداع والتطبيق الواسع للتقنيات المتقدمة باتباع الاتجاهات الرائدة عوامل رئيسية تحدد تطور وسائل الإعلام.
أذرتاج
مواضيع: