وأضاف أن "مصر حريصة حتى الآن بعدم الإضرار بإثيوبيا، ولذلك لم يتضمن مطالبات مصر في مجلس الأمن أي قرارات عقابية تجاه تعسفها في مفاوضات سد النهضة".
وأكد مندوب الجامعة العربية، أنه "في حال عدم تعاطي الجانب الإثيوبي تجاه المناشدات المصرية بمجلس الأمن، سوف تنتصر الشرعية الدولية وتطبيق القوانين الدولية المرعية والاتفاقيات التي تم التوقيع عليها من كافة الأطراف"، مشددا على أن جامعة الدول العربية لا تسعى للمواجهة بل تسعى لحماية حقوق الشعبين المصري والسوداني.
وتابع: "الدول العربية كافة متوحدة مع مصر في هذه القضية ولا يوجد أي اختلاف"، لافتا إلى أن وجود المراقبين الدوليين والأمم المتحدة مهمين في مفاوضات سد النهضة، كون ذلك يصب في مصلحة الجانب العربي.
وكان وزير الخارجية المصري قال أمام مجلس الأمن الدولي، عبر الفيديو كونفرانس، إن أزمة سد النهضة تهدد رفاهية ووجود الملايين من المصريين والسودانيين.
وأضاف: "قضية سد النهضة لها تبعات مهولة على الشعب المصري تتطلب منا بذل الجهود والتعاون فيما بيننا للوصول لحل عادل لهذه القضية"، مؤكدا أن أزمة سد النهضة تهدد مورد المياه لـ100 مليون مصري، وتشكل مخاطر على أمة بأثرها. لذلك لجأت مصر لمجلس الأمن لتجنب التصعيد في هذه الأزمة.
مواضيع: