وقال موقع "إيريبنيوز" نقلاً عن حامد هدوند نائب رئيس الشرطة في العاصمة إن "الشرطة تستجوب أربعة أشخاص وتحقق معهم".
ومن بين هؤلاء الأشخاص المدير العام لمركز "سينا أطهر" وثلاثة مسؤولين آخرين فيه.
ووفقاً لأحدث تقرير لهيئة الاسعاف، قتل 19 شخصاً بينهم 15 امرأة في هذا الحادث المأساوي.
ونفى حسين رحيمي قائد شرطة طهران أن يكون الحادث "تخريبياً" وفق ما أوردت وكالة "فارس" صباح الأربعاء. وقال "هذه شائعات" مضيفاً أن الحادث كان نتيجة "اندلاع حريق في هذا المركز الصحي الخاص".
ومع ذلك، لم يحدد بعد سبب الحادث وطلب الرئيس حسن روحاني في رسالة تعزية لأسر الضحايا من "السلطات المعنية" تسليط الضوء على سبب الحادث.
وقال الناطق باسم إدارة الإطفاء في طهران جلال مالكي للتلفزيون الرسمي إن الانفجار وقع عندما اشتعلت نيران في اسطوانات غاز في مخزن المركز الطبّي.
وأشار إلى أنّ بعض الضحايا "كانوا في الطبقات العليا، داخل غرف العمليّات، وكانوا من المرضى أو مُرافقيهم. لسوء الحظّ، فقدوا حياتهم بسبب الحرارة والدخان الكثيف".
وأخمد الحريق بعد نحو ساعتين.
يأتي هذا الحادث بعد أربعة أيّام من انفجار خزّان غاز صناعي قرب مجمّع عسكري، هزّ العاصمة الإيرانيّة.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
