عملة بيتكوين الإلكترونية : "أنا جزء من موجة مجنونة"

  11 ديسمبر 2017    قرأ 561
عملة بيتكوين الإلكترونية : "أنا جزء من موجة مجنونة"
في الأيام الأولى، ربما تم رفض العملة الإلكترونية بيتكوين باعتبارها عملة غريبة من إنتاج القطاع التكنولوجي وسرعان ما يتلاشى تأثيرها.
لكنها شهدت تطورا سريعا إذ أصبحت عملة متداولة في القطاع المالي وجعلت بعض الناس أغنياء.
وإذا كان يُنظر في الماضي إلى بيتكوين على أنها وسيلة لغسيل الأموال والاتجار في المخدرات، فإنها أصبحت في الآونة الأخيرة، في حفلات العشاء التي تقيمها الطبقات المتوسطة، حديثا رائجا يصل إلى حد تقييم أسعار المنازل بها.
هناك إعلانات في مترو الأنفاق بلندن تقترح طرقا للاستثمار في هذه العملة الإلكترونية. وتصدرت الموضوعات المتعلقة بها الصفحات الأولى في الصحف.
وهناك أحاديث لسائقي سيارات الأجرة قالوا فيها إنهم اقترضوا بعض المال لشراء بيتكوين.
غير أن خبراء يحذرون كل يوم المستثمرين في هذه العملة من بعض الأمور التي ينبغي تجنبها إذا أرادوا تجنب الاستثمار في فقاعة على وشك التلاشي.
فمن يتمسك بهذه العملة في ظل استمرار ارتفاع سعر بيتكوين؟
هاتان تجربتان لاثنين من مشتري هذه العملة.
"شعرت بالإثارة حقا...أن أكون جزءا من موجة مجنونة"، تقول أليساندرا سولبيرغر.
استمرت أليساندرا، البالغة من العمر 29 عاما، لأول مرة في بيتكوين في عام 2012 عندما كانت قيمة العملة الإلكترونية نحو 9 دولارات. ظلت تقرأ بشأن هذه العملة في مدونات التكنولوجيا.
وتقول إنها شعرت بإغراء هذا المفهوم الجديد بشأن "منظور تحرري ولامركزي".
وأضافت قائلة "ظننت أن بإمكاني الاستثمار المحدود لأنني أردت المساهمة في هذا الشيء الذي أراه مثيرا. إنها طريقة تتيح لي أن أكون جزءا مما يحدث".
وعندما أخذت قيمة هذه العملة في الانتعاش في عام 2013، بدأت في جني الأرباح بفضل استثمارها.
وأضافت قائلة "استثمرت تسع مرات في بيتكوين، وكنت راضية جدا عن عملي".

مواضيع: جزء،  


الأخبار الأخيرة