وهناك أحاديث لسائقي سيارات الأجرة قالوا فيها إنهم اقترضوا بعض المال لشراء بيتكوين.
غير أن خبراء يحذرون كل يوم المستثمرين في هذه العملة من بعض الأمور التي ينبغي تجنبها إذا أرادوا تجنب الاستثمار في فقاعة على وشك التلاشي.
فمن يتمسك بهذه العملة في ظل استمرار ارتفاع سعر بيتكوين؟
هاتان تجربتان لاثنين من مشتري هذه العملة.
"شعرت بالإثارة حقا...أن أكون جزءا من موجة مجنونة"، تقول أليساندرا سولبيرغر.
استمرت أليساندرا، البالغة من العمر 29 عاما، لأول مرة في بيتكوين في عام 2012 عندما كانت قيمة العملة الإلكترونية نحو 9 دولارات. ظلت تقرأ بشأن هذه العملة في مدونات التكنولوجيا.
وتقول إنها شعرت بإغراء هذا المفهوم الجديد بشأن "منظور تحرري ولامركزي".
وأضافت قائلة "ظننت أن بإمكاني الاستثمار المحدود لأنني أردت المساهمة في هذا الشيء الذي أراه مثيرا. إنها طريقة تتيح لي أن أكون جزءا مما يحدث".
وعندما أخذت قيمة هذه العملة في الانتعاش في عام 2013، بدأت في جني الأرباح بفضل استثمارها.
وأضافت قائلة "استثمرت تسع مرات في بيتكوين، وكنت راضية جدا عن عملي".
مواضيع: جزء،