وألقي القبض على مئات الأشخاص أمس الأربعاء، عندما خرج المتظاهرون إلى شوارع هونغ كونغ، حيث تحتفل الجزيرة بمرور 23 عاماً منذ تسليمها إلى الصين من الحكم البريطاني.
وقال موريسون اليوم الخميس إن الوضع المتطور فى هونغ كونغ "مقلق للغاية"، وإن الوزراء ينظرون فى ترتيبات الملاذ الآمن "بنشاط كبير".
وقال موريسون للصحفيين في كانبرا: "عندما نتخذ قرارا نهائيا بشأن تلك الترتيبات، فسوف أعلن عن ذلك ... ولكنكم تتساءلون: هل نحن على استعداد لتعزيز وتقديم الدعم؟. الجواب: نعم" .
وأضاف أنه سيتم وضع "اللمسات النهائية" على المقترحات ثم يقوم مجلس الوزراء بدراستها.
كانت بريطانيا أعلنت أمس الأربعاء خطة لتوسيع حقوق الإقامة لمئات الآلاف من حاملي جوازات السفر البريطانية في هونج كونج، على الرغم من اعتراضات بكين.
ويأتي إعلان موريسون في الوقت الذي تتعرض فيه علاقة كانبرا مع بكين، شريكها الاقتصادي الأهم، لضغوط شديدة ، مع اتهامات بهجمات إلكترونية، خاصة بعد أن دعت أستراليا إلى إجراء تحقيق مستقل في أصول فيروس كورونا.
ومن ناحية أخرى، اتهمت الصين أستراليا بالتجسس وحذرت طلابها وسائحيها من زيارة البلاد. كما فرضت بعض العقوبات التجارية على السلع الأسترالية وحكمت على مواطن أسترالي بالإعدام بتهمة تهريب المخدرات.
24ae
مواضيع: