وبحسب موقع "أفريكا إنتلجينس"، فإن أنقرة تعتزم فرض مرشح لتولي منصب رئيس جهاز الاستخبارات داخل حكومة فايز السراج.
معركة جديدة من نوعها في العاصمة الليبية طرابلس، للسيطرة على أجهزة استخبارات، أطرافها مختلفون، وأهدافها مختلفة أيضا، إذ أوضح الموقع أن الخلاف على أشده للسيطرة على المناصب الثلاثة الرئيسية في جهاز الاستخبارات، وهي رئيس الاستخبارات ونائباه.
ويبدو أن تركيا دخلت على خط هذا الخلاف لفرض أجنداتها، وهو ما تجلى في الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إلى طرابلس بصحبة رئيس الاستخبارات التركية وقيادات في هذا الجهاز الأمني.
ووفقا للموقع المتخصص في الشؤون الاستخبارية والاستراتيجية، تعتزم تركيا تعيين خالد الشريف، القيادي فيما يعرف بـ"الجماعة المقاتلة" المقربة من تنظيم القاعدة، في منصب رئيس المخابرات.
إلا أن المرشحين لهذا المنصب كثر، ومن بينهم رجل الأعمال المصراتي محمد العيساوي، الذي يحظى بدعم الرجل الثاني في مجلس الرئاسة أحمد معيتيق.
كما رُشح للمنصب، آمر قوة العمليات الخاصة في الزنتان عماد الطرابلسي، وقائد كتيبة النواسية في طرابلس مصطفى جادو، الذي له صلات جيدة مع تنظيم الإخوان، إلا أن فرصه بالحصول على المنصب ليست ليست كبيرة بحسب "أفريكا انتليجنس".
وقد يثير ملف قيادة الاستخبارات في طرابلس خلافا بين الميليشيات الموالية لحكومة السراج، خاصة في ظل الجدل الدائر حتى الآن بشأن الوفاة الغامضة للرئيس السابق لجهاز المخابرات عبد القادر التهامي.
مواضيع: