ويغطي السحب مئات من مساحيق حليب الرضع الذي يحمل أسماء مختلفة في أسواق العالم منها ميلوميل، وبيكوت، وسيلي.
ولاكتليس من ضمن أكبر منتجي الألبان ومشتقاتها في العالم.
وقال المتحدث باسم مجموعة لاكتليس، ميشل ناليت، لوكالة فرانس برس للأنباء إن نحو 7000 طن من الحليب أصيبت بالتلوث، مضيفا أن الشركة غير قادرة حاليا على تحديد كم بقي من منتجات الحليب في الأسواق، أو تم استهلاكها، أو لا تزال في المخازن.
"علبة حليب أطفال من خارج المستوطنات لو سمحت!"
وتعتقد شركة لاكتليس أن انتشار السالمونيلا يمكن أن يُعزى إلى برج يستخدم في تجفيف مسحوق الحليب في بلدة كرايون في الشمال الغربي من فرنسا، بحسب فرانس برس.
وقالت مجموعة لاكتليس إنها سحبت جميع المنتجات المصنوعة هناك منذ فبراير/ شباط الماضي، مضيفة أنها اتخذت إجراءات احترازية لتطهير الآلات المستخدمة في مصنعها.
ويزيد سحب حليب الرضع مخاوف صحية أثيرت في أوائل شهر ديسمبر/ كانون الأول بعدما مرض 20 طفلا في فرنسا تقل أعمارهم عن ستة أعوام.
وأصدرت مجموعة لاكتليس في البداية أوامر محدودة بسحب منتجاتها لكن المشرفين على تنظيم قطاع حليب الرضع قالوا إن الإجراءات المتخذة لمكافحة التلوث "غير كافية".
ويمكن أن تسبب بكتيريا السالمونيلا تسمما غذائيا، تشمل أعراضه الإسهال، وتشجنات في المعدة، والقيء.
والمرض الذي تسببه بكتيريا الأمعاء التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق الحيوانات في المزارع، خطير على الرضع والأطفال والمسنين بسبب خطر الإصابة بالجفاف.
وهذه ليست أول مرة تعاني منها صناعة حليب الرضع ومشتقاته من مشكلات صحية.
ففي عام 2008، مات ستة رضع وأصيب نحو 300 ألف آخرون بعدما أضافت شركة صينية مركب ميلامين الكيماوي إلى مشتقات مساحيق حليب الرضع.
مواضيع: حليب،