وكان البنك المركزي الفنزويلي، قد تقدم بالتماس إلى المحكمة بعد أن رفض بنك إنجلترا المركزي، الذي يحتفظ بالذهب، الإفراج عنه بسبب وجود طلب مماثل من قبل مسؤولين يعملون مع زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
وقضت المحكمة بأن "الحكومة البريطانية اعترفت بشكل قاطع بغوايدو رئيسا لفنزويلا".
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن محامين من البنك المركزي الفنزويلي يعتزمون استئناف الحكم.
ويحتفظ بنك إنجلترا المركزي بالذهب منذ فرضت بريطانيا والولايات المتحدة عقوبات على حكومة مادورو.
وتعترف بريطانيا ودول غربية أخرى بغوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا منذ يناير عام 2019، عندما أعلن نفسه رئيسا لفنزويلا وبدأ في محاولات للإطاحة بمادورو.
يذكر أنه جرى تنصيب مادورو رئيسا لفنزويلا لولاية جديدة في 10 يناير 2019 بعد فوزه في انتخابات الرئاسة عام 2018، التي جرت وسط مقاطعة معظم قوى المعارضة لها.
واعتبرت المعارضة في البرلمان الفنزويلي تنصيب الرئيس غير شرعي، وقامت بتشكيل سلطة موازية، وأعلن أحد قادة المعارضة، خوان غوايدو، نفسه "رئيسا مؤقتا" للبلاد بعد انتخابه رئيسا للبرلمان في يناير/ كانون الثاني 2019.
مواضيع: