وقد التقى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني تيلرسون، بحضور كلٍّ من الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وبحث الجانبان الجهود المبذولة لمحاولة حل الأزمة الخليجية، وسط أجواء وصفت بالودية.
وقد وصل تيلرسون اليوم إلى الدوحة قادما من الكويت، حيث أجرى مباحثات تناولت سبل حل الأزمة الخليجية.
وفي وقت سابق نقلت وكالة رويترز عن آر سي هاموند -وهو مستشار كبير لتيلرسون- أن المطالب الـ13 التي وُجهت إلى الدوحة قد انتهت ولا جدوى من العودة إليها.
وقال إن من الضروري أن تتخذ قطر وكذلك الرياض وحلفاؤها خطوات لوقف أي دعم مالي للجماعات المتطرفة.
وتأتي زيارة تيلرسون للدوحة بعد يوم من مناشدة الكويت والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، كلَّ أطراف الأزمة الخليجية سرعة احتوائها وإيجاد حل لها في أقرب وقت من خلال الحوار. وأعربت الدول الثلاث -في بيان مشترك- عن عميق القلق نتيجةَ استمرار الأزمة الراهنة في المنطقة.
وجاء ذلك عقب اجتماع مشترك عقده رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، مع كل من تيلرسون ومستشار الأمن القومي البريطاني مارك سيدويل، في قصر "بيان" بالعاصمة الكويتية.
وبحسب الخارجية الأميركية، يفترض أن تستغرق جولة تيلرسون في المنطقة أربعة أيام. وقالت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق إنها ستستغرق أسبوعا، وهي تعقب جولتين مماثلتين لوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ووزير الخارجية الألماني زاغمار غابرييل اللذين انتقدا حصار قطر.
بدورها أفادت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت أن زيارة تيلرسون تأتي تلبية لدعوة من أمير الكويت لبحث جهود حل الأزمة الخليجية، حيث تقود الكويت وساطة ترمي إلى حل الأزمة التي فجرها إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر يوم 5 يونيو/حزيران الماضي قطع علاقاتها مع قطر ومحاصرتها.
AzVision.az
مواضيع: ريكستيلرسون حصارقطر