قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسى في فيديو نشرته على صفحتها الخاصة في فيس بوك مساء الجمعة، إن "مكتب مجلس النواب التونسي خرق القانون الداخلي للمجلس، وذلك بعد تصويته ضد تعيين جلسة عامة لمناقشة اللائحة التي تقدم بها الحزب، والتي تهدف لتصنيف الإخوان تنظيماً إرهابياً".
وقالت موسى، إن ما حدث يعني الإعلان أن البرلمان التونسي بات محكوماً بتنظيم الإخوان، وأشارت إلى من وصفتهم بـ"الخائن الأكبر" وهم ممثلين حزب "قلب تونس" الذين صوتوا مع الإخوان لكي لا يتم تعيين هذه الجلسة.
وأوضحت أن نسبة التصويت جاءت 6 إلى 5 في جانب رفض تعيين جلسة لمناقشة اللائحة.
وتابعت البرلمانية التونسية: "يجب الآن أن نعزي أنفسنا لأن النظام الداخلي للمجلس أطلقت عليه رصاصة الرحمة".
واعتبرت أن هذا النظام يداس الآن بطريقة مفضوحة ومكشوفة، ومن داخل مكتب مجلس نواب الشعب.
وكشفت موسى كيف أثارت الدعوة إلى تحديد جلسة عامة لإعلان الإخوان جماعة إرهابية خوفاً وتهديدات إخوانية، وكيف انفضح التخبط ومحاولات منع انعقاد الجلسة التي وضعت رئيس البرلمان راشد الغنوشي في ورطة، على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أن الخطوة التالية ستكون وقفة احتجاجية، اليوم السبت، أمام المسرح البلدي بالعاصمة التونسية، حيث سيكون هناك حديث وتواصل مع الرأي العام، بعد "الطعنة التي وجهت للدستور التونسي الذي ينص على مدنية الدولة".
وشددت موسى على أن تونس لن تكون إخوانية، ولفتت إلى قرارات أخرى مرتقبة لكتلة الحزب الدستوري الحر، بعد "إهانة دولة المؤسسات في تونس".
24ae
مواضيع: