وذكرت الحملة الانتخابية للرئيس الجمهوري في بيان، الأحد، أن تجمع "فلنعد لأميركا عظمتها" سيجري السبت في 11 يوليو في بورتسموث.
وأضافت أنه "سيتّم توزيع كمّامات على جميع المشاركين وسيتمّ تشجيعهم بشدّة على وضعها".
وكان الملياردير الجمهوري الساعي للفوز بولاية ثانية مدّتها 4 سنوات في انتخابات الثالث من نوفمبر استأنف تجمّعاته الانتخابية في 20 يونيو في مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما.
لكنّ عدد المقاعد الكبير، الذي ظلّ فارغاً في القاعة المغلقة، حيث أقيم التجمّع أعطى صورة معاكسة لتلك التي أرادها مرشّح عرف على الدوام كيف يؤمّن زخماً لحملته.
ويبدو ترامب مهووساً بالحشود الكبيرة، إذ إنّه يتباهى على الدوام بحجم التجمّعات التي ينظّمها بالمقارنة مع تلك التي ينظّمها جو بايدن، منافسه الديمقراطي، الذي تؤكّد كل استطلاعات الرأي أنّه يتقدّم في نوايا التصويت على المستوى الوطني على الرئيس الجمهوري.
وإذا كان المراقبون جميعاً يدعون إلى الحذر من هذه الاستطلاعات، لا سيّما لأنّ الانتخابات لا تزال على بُعد 4 أشهر، إلا أنّه لا يسعهم في الوقت نفسهم إلا أن يشيروا إلى أنّ بايدن متقدّم على ترامب في نوايا التصويت بعدد نقاط أكبر بكثير ممّا كانت عليه حال هيلاري كلينتون مع خصمها الجمهوري في مثل هذا الوقت قبل 4 سنوات.
مواضيع: