وقال صالحی: "قامت فرق من خبراء مختلف وحدات الأمن والاستخبارات بالتحقیق فی کافة الجوانب وقد حدد المجلس الأعلی للأمن القومي سبب الحادث، ولكن لم یتم الإعلان عنه لأسباب أمنیة"، وذلك حسب وكالة "إسنا" الإيرانية.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومی والسیاسة الخارجیة بالبرلمان الإيراني أبوالفضل عمویی إن "صالحي قدم إیضاحات فی جلسة أمس الأحد بشأن حادث نطنز وتطرق إلی تعاون إیران مع الوکالة الدولیة للطاقة الذریة في الفترات الماضیة"، موضحا أنه للأسف في القرار الأخیر لمجلس الحكام تم الاستناد إلی مزاعم جهاز التجسس للكيان الصهیونی في طلب وصول الوکالة إلی مواقع وأن هذا النهج هو محط انتقادنا".
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أعلن عن "إتخاذ القرارات اللازمة لإعادة بناء الجملون الذي تضرر بموقع نطنز النووي".
وبحسب ما قاله لوكالة "إيرنا"، ذكر كمالوندي إنه تقرر إنشاء جملون أكبر بمعدات أكثر تقدما في هذا المجمع، مؤكدا أن الحادث الذي وقع يوم الخميس الماضي، لم يخلف خسائر في الأرواح، فيما كانت الخسائر المادية جسيمة.
وأضاف "الجهات الأمنية في البلاد على علم حاليا بسبب وقوع الحادث، إلا أنها لا تنوي التحدث عنه حاليا لاعتبارات أمنية".
وشهدت إيران انفجارا في مبنى تابع لمحطة نظنز النووية. وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، لوكالة "رويترز"، إن الانفجار نتج عن هجوم سيبراني، فيما قال مسؤولون آخرون إن "إسرائيل يمكن أن تكون وراء الهجمات" لكنهم لم يقدموا أي دليل يدعم مزاعمهم.
مواضيع: