وافقت السلطات الأمريكية على تراخيص لتصدير الغاز الطبيعي المسال من خلال مشروع مثير للجدل في ولاية أوريغون الأمريكية بكلفة تصل إلى 10 مليارات دولار، وسيكون الأول من نوعه لنقل الغاز الصخري من الساحل الغربي الأمريكي.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن وزير الطاقة الأمريكي دان بروليت في حفل توقيع تراخيص المشروع عبر الإنترنت، أن تصدير الغاز الطبيعي المسال من الساحل الغربي، سيساعد دول آسيا في "تقليل الاعتماد على الدول التي تستخدم الطاقة، ورقة سياسية".
وعانى مشروع "جوردان كوف للغاز الطبيعي المسال" الذي تدعمه شركة بيمبينا بايب لاين كورب لخطوط الأنابيب، من التأخير بسبب العقبات الإجرائية، والمعارضة المحلية للمشروع.
ورغم موافقة الحكومة الاتحادية الأمريكية، سيخوض المشروع معارك قوية للحصول على عقود طويلة المدى كافية لتصدير الغاز الطبيعي المسال، حتى يمكن بناء محطة التصدير.
وأشارت بلومبرغ إلى أن هذه المرحلة ستكون شديدة الصعوبة بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا، التي أدت إلى تراجع الطلب العالمي على الطاقة، وزيادة المعروض منها في الأسواق.
ومن ناحيته، قال وزير الطاقة الأمريكي: "رغم التحديات التنظيمية، فإن هذه الإدارة، لا تزال ملتزمة بدعم مشاريع البنية التحتية في مجال الطاقة في مختلف أنحاء البلاد"، في إشارة إلى إلغاء مشروع لخط أنابيب على ساحل المحيط الأطلسي بـ 8 مليارات دولار، وصدور حكم قضائي بوقف تشغيل خط أنابيب نفط "داكوتا أكسيس" في الشهر المقبل.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
