سعى وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر إلى تعزيز الضغط على نظرائه في الاتحاد الأوروبي قبل المباحثات المرتقبة حول إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط.
وقال زيهوفر اليوم الثلاثاء لبرنامج "مورغن ماغازين" على القناة الأولى بالتليفزيون الألماني إيه أر دي، إنه سيكون "وضعاً مهيناً"، إذا لم يتسن لأوروبا الاتفاق على توزيع أكثر عدلاً للمهاجرين.
وأضاف "تأتي سفينة وتجرى اتصالات هاتفية في جميع أنحاء أوروبا، مَن مستعد؟"، وأوضح أنه لا يكون هناك سوى عدد قليل فقط مستعد لاستقبال اللاجئين من إجمالي الـ 27 دولة الأعضاء، وأشار إلى أن أوروبا تظهر صورة سيئة أمام العالم كله.
وقال الوزير الألماني قبل المؤتمر المقرر عبر الفيديو مع نظرائه من الاتحاد الأوروبي والذي سيرأسه في إطار رئاسة ألمانيا الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي: "القيمة الأهم هي الكرامة الإنسانية ومراعاة حقوق الإنسان".
يشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي لم تتوصل لقاعدة مستدامة منذ وقت طويل على الإنقاذ البحري.
ورغم أن زيهوفر اتفق مع نظرائه من مالطا، وإيطاليا، وفرنسا على إجراء انتقالي في سبتمبر (أيلول) 2019، إلا أن هذا الاتفاق انتهى حالياً.
فضلاً عن ذلك لم تكن تشارك فيه سوى دول قليلة أخرى مثل أيرلندا، والبرتغال، ولوكسمبورغ.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
