وأضاف "إذا كان عدد الإصابات على ما يبدو مستقراً على الصعيد العالمي، فالواقع ان بعض الدول أحرزت تقدماً كبيراً في خفض عدد الوفيات لديها، في حين لا يزال عدد الوفيات في دول أخرى يرتفع".
وذكر غيبريسوس خلال مؤتمر صحفي بأن 11.4 مليون إصابة بكورونا سجلت في العالم، إضافة إلى أكثر من 535 ألف وفاة.
وتابع: "نحن جميعاً معرضون"، معتبراً أن الفيروس أخذ "سكان العالم رهائن".
وقال "لم نر شيئا من هذا القبيل منذ 1918" في إشارة إلى وباء الإنفلونزا الإسبانية الذي أودى بعشرات ملايين الأشخاص حول العالم، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وأكد، مجددا، أن "الوحدة الوطنية والتضامن العالمي ضروريان، ومن دونهما لن نتمكن من محاربة الفيروس".
وفي وقت ثبتت الثلاثاء إصابة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الذي لطالما قلّل من شأن الوباء، ذكر غيبريسوس بأنه "ليس هناك بلد محصن، ليس هناك بلد بمنأى (من الفيروس)، ولا يمكن لأي شخص أن يكون بمنأى" من الوباء.
وبدوره، قال مدير برنامج الطوارئ في المنظمة مايكل راين "أغنياء أو فقراء، نحن جميعاً معرضون على حد سواء" للإصابة بالفيروس متمنياً للرئيس البرازيلي "الشفاء العاجل".
وتعرضت منظمة الصحة العالمية، لانتقادات بشأن تعاملها مع تفشي المرض وتأخرها بالتوصية بوضع الكمامات، فضلا عن رفضها الاعتراف بتزايد المؤشرات الى انتقال الفيروس، في الهواء.
لكن المسؤولة في المنظمة، بينيديتا أليغرانزي، قالت خلال المؤتمر الصحفي "نقرّ بأن أدلة تظهر في هذا المجال وبالتالي يجب أن نكون منفتحين لهذا الاحتمال وأن نفهم انعكاساته".
وأضافت "لا يمكن استبعاد احتمال انتقال (الفيروس) عن طريق الجو في الأماكن العامة المزدحمة بشكل خاص. يجب أن يتم جمع الأدلة وتفسيرها".
وأوصت أليغرانزي بـ"تهوية فعالة في الأماكن المغلقة وتباعد جسدي". وتابعت "عندما لا يكون ذلك ممكناً، نوصي بوضع الكمامة".
والاثنين، دعت مجموعة من 239 عالماً دولياً السلطات الصحية ومنظمة الصحة العالمية إلى "الاعتراف باحتمال انتقال عدوى كوفيد-19 بالجو"، في مقال نشر في مجلة "كلينيكال إينفكشوس ديزيزس" التابعة لجامعة أكسفورد.
Skynews
مواضيع: