وبحسب وزارة الخارجية الروسية، جرت المكالمة الهاتفية في 7 يوليو/ تموز بمبادرة من الجانب الفلسطيني.
وقالت الوزارة: "تم خلال المحادثة مناقشة آفاق تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وكذلك الجهود المنسقة المستمرة لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال الحوار بين فتح وحماس والمنظمات الفلسطينية الأخرى على المنبر السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي اعترف بها المجتمع الدولي باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني".
قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 28 يناير الماضي خطة سلام تعرف باسم "صفقة القرن". تعترف خطة البيت الأبيض بالقدس كعاصمة واحدة وغير قابلة للتجزئة لإسرائيل، وتفتح المجال أمام إسرائيل لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية وبسط سيادتها على وادي الأردن، وتقترح أيضًا إنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح، محرومة من السيطرة على حدودها ومجالها الجوي. تقترح الخطة قرية أبو ديس في الضواحي الشرقية للقدس كعاصمة مستقبلية لفلسطين.
لم يقبل الفلسطينيون وعدد من الدول هذه الخطة، لأنها في رأيهم تحرم الفلسطينيين من الحق في تلك الأراضي المنصوص عليها في قرارات الأمم المتحدة. كما رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخطة الجديدة، قائلاً إن الفلسطينيين أصروا على الاعتراف بدولتهم في عام 1967 وعاصمتها القدس.
مواضيع: