وتقول الوزارة إنه نتيجة لأوجه القصور في إنفاذ العقوبات، قدمت أمازون السلع والخدمات للأشخاص الخاضعين للعقوبات في المناطق أو البلدان الخاضعة للعقوبات مثل شبه جزيرة القرم وإيران وسوريا.
ويذكر أن صفقة أمازون مع شركة صينية كان قد عرضها لعقاب من قبل السلطات الأمريكية، حيث أبرمت صفقة لشراء كاميرات تعمل على قياس حرارة الموظفين في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، مع شركة صينية تضعها الولايات المتحدة على القائمة السوداء.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أواخر شهر يونيو/حزيران الماضي، أن واشنطن أصدرت جولة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران.
واستهدفت العقوبات الأمريكية الأخيرة شركات الصلب والمعادن الأخرى، بحسب إشعار نشر على موقع وزارة الخزانة الأمريكية على الإنترنت.
وقال الإشعار إن الشركات المتضررة تشمل خمس شركات مرتبطة بشركة مباركة للحديد.
وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن منذ انسحبت الأخيرة في 2018 من الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015 بين إيران ومجموعة الدول كبرى (5 +1) وإعادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على إيران بما عرقل صادراتها الحيوية للنفط.
مواضيع: