ويظهر المقطع المصور الذي تم تداوله والتقط من قبل كاميرات المراقبة التي كانت موجودة في الكافتيريا، رمي الشاب لشطيرة على زميله ليتعامل معه موظفا المركز بقوة، حيث تم وضعه أرضا والضغط عليه بشدة، ليفقد وعيه بعد مرور 10 دقائق.
وحاول الموظفون إنقاذه قبل طلب المساعدة.
من جهته، محامي الشاب قال إن "هذا الفيديو الرهيب" يكشف "ثقافة الخوف وإساءة المعاملة" في هذا المركز حيث تمثل الممارسة "العادية" للخنق "شكلا من أشكال العقاب".
مضيفا أن الشاب "أعدم في 29 نيسان/أبريل بتهمة إلقاء شطيرة". وقد "حرمه" الموظفون السبعة الذين ثبتوه "من الأكسجين وعانى دماغه من ضرر لا يمكن إصلاحه"، بحسب ما نقل موقع "يورو نيوز".
الأمر الذي أعاد للأذهان قصة الأمريكي الأسود جورج فلويد، الذي قتل اختناقا على يد شرطي أبيض أثناء اعتقاله في مينيابوليس في 25 أيار/مايو وقد تم تصوير محنته وبثها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأثارت وفاته غضبا كبيرا في الولايات المتحدة والعالم وأطلقت تظاهرات واحتجاجات ضد عنف الشرطة والعنصرية.
وجرى توقيف أفراد الشرطة الذين تورطوا في مقتل جورج فلويد في اليوم التالي لوفاته.
مواضيع: