وقال عضو الحزب الجمهوري، مارك غرين: "تشير الوثائق التي تم رفع السرية عنها إلى عدد متزايد من الأدلة على أن قواتنا التي كانت متمركزة في القاعدة الجوية كي 2 (كارشي هاناباد) في أوزبكستان، قد تعرضت لتأثير مواد كيميائية شديدة التسميم بالإضافة إلى مواد مشعة".
وأوضح مارك غرين قائلا: "أن معدل الإصابة بالسرطان بين قدامى المحاربين الذين خدموا في القاعدة المذكورة، أعلى بمقدار خمس مرات من أولئك الذين قاموا بأداء واجباتهم العسكرية في أماكن أخرى، والعديد منهم غير مؤهلين للحصول على إعانات مرضية، على الرغم من ارتباط خدمتهم المباشر بالمرض. وليس بإمكان الكونغرس أن يسمح لنفسه بالانتظار. ولذلك يعتبر تسليم هذه الوثائق إلى ممثلي الأوساط العامة هو خطوة كبيرة إلى الأمام لتقديم البنتاغون ووزارة شؤون المحاربين القدامى إلى العدالة وتحقيق العدالة لهؤلاء الشجعان".
مواضيع: