وقال كونتي في تصريحات للصحافيين إن حالة الطوارئ "لازمة للسيطرة على الفيروس. ولم يتحدد كل شيء بعد، ولكن الأمور تذهب في هذا الاتجاه".
وبذلك أكد رئيس الوزراء التقارير الصحافية التي أشارت إلى أن الحكومة، بناء على توصيات اللجنة العلمية الفنية التي تقدم له المشورة في الأزمة، ووزارة الصحة، قررت تمديد حالة الطوارئ، التي تنتهي في 31 يوليو(تموز).
وأعلنت إيطاليا حالة الطوارئ في 31 يناير(كانون الثاني) بعد اكتشاف أولى الإصابات بالفيروس، ولمدة 6 أشهر.
وبهذا الإجراء، يمكن للسلطة التنفيذية تخصيص أموال لمكافحة الفيروس، واعتماد تدابير، مثل الحجز، والقيود على الحركة، من بين أمور أخرى.
وتشهد إيطاليا تراجعاً كاملاً عن تصعيد هذه القيود، لكن هناك بؤر ظهرت بالفعل في أجزاء مختلفة من البلاد، وتؤكد الحكومة أن المفتاح هو اتباع سياسة حذرة.
ووقع وزير الصحة، روبرتو سبيرانزا، الخميس، مرسوما يمنع مواطني 13 "دولة معرضة للخطر" بسبب الوباء، من دخول البلاد، بما في ذلك 5 من أمريكا اللاتينية، تشيلي، وبيرو، والبرازيل، وبنما، والدومينيكان.
وقال الوزير إسبيرانزا في بيان: "في العالم ، الوباء في أشد مراحله ولا يمكننا الإضرار بتضحيات الإيطاليين في هذه الأشهر. ولهذا اخترنا اتخاذ أقصى درجات الحذر".
ومنذ تأكيد أول عدوى محلية في 21 فبراير(شباط) الماضي، سجلت إيطاليا 242363 إصابة، بينها 34926 وفاة.
مواضيع: