وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمنسّق الإقليمي لشؤون اللاجئين لسوريا والعراق أمين عوض، إنه "يستمر الصراع في سوريا في التسبب بأكبر أزمة لجوء في العالم".
وأضاف: "في الوقت الذي نأمل فيه برؤية حل سياسي قريب يلوح في الأفق، يبقى من المهم أن نستمر بتقديم الدعم للعائلات السورية اللاجئة التي تتزايد احتياجاتها والتحديات التي تواجهها مع كل عام تمضيه في حياة اللجوء".
ولا يزال وضع 1.7 مليون طفل سوري لاجئ في سن الدراسة يبعث على القلق الشديد، بحسب عوض الذي قال: "بينما دأب الشركاء على تسجيل حوالي مليون طفل، إلا أنه لا يزال هناك أكثر من 40% من الأطفال اللاجئين ممن هم في سن الدراسة خارج المدرسة، ويتحول هؤلاء الأطفال بحق ليصبحوا جزءاً من جيل ضائع. يتعين علينا جميعاً بذل جهد أكبر خلال عام 2018".
وقال مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مراد وهبة: "حملت الدول المستضيفة على عاتقها القدر الأكبر من مسؤولية الاحتياجات المتزايدة للاجئين واستمرت في نفس الوقت في دعم المجتمعات الضعيفة المستضيفة لهم".
وتهدف الخطة الإقليمية للاجئين بحسب البيان إلى تعزيز القدرة على مواجهة الأزمات إلى مساعدة 5.3 ملايين لاجئ و3.9 ملايين شخص من المجتمعات المستضيفة لهم في عام 2018، وذلك في مختلف القطاعات بما فيها حماية اللاجئين والتعليم والصحة والتغذية والأمن الغذائي وسبل كسب العيش وخدمات المياه والصرف الصحي.
مواضيع: الأردن