وبحسب أردوغان فإن محمد الفاتح، في واحدة من مئات صفحاته الوقفية التي يرجع تاريخها إلى 1 يونيو/ حزيران 1453، يقول
"أي شخض قام بتغيير هذه الوقفية التي حولت آيا صوفيا إلى مسجد، أو قام بتبديل إحدى موادها، أو ألغاها أو حتى قام بتعديها، أو سعى لوقف العمل بحكم الوقف الخاص بالمسجد من خلال أي مؤامرة أو تأويل فاسق أو فاسد، أو غير أصله، واعترض على تفريعاته، أو ساعد وأرشد من يقومون بذلك، أو ساهم مع من قاموا بمثل هذه التصرفات بشكل غير قانوني، أو قام بإخراج آيا صوفيا من كونه مسجدًا، أو طالب بأشياء مثل حق الوصاية من خلال أوراق مزورة، أو سجله (المكان) في سجلاته عن طريق الباطل أو أضافه لحسابه كذبًا، أقول في حضوركم جميعًا أنه يكون قد ارتكب أكبر أنواع الحرام واقترف إثما".
كما جاء في وثيقة الفاتح أيضا أنه "من غيّر هذه الوقفية شخصًا كان أوجماعة، عليه أو عليهم إلى الأبد لعنة الله والنبي والملائكة والحكام وكل المسلمين أجمعين، ونسأل الله ألا يخفف عنهم العذاب، وألا ينظر لوجوههم يوم الحشر، ومن سمع هذا الكلام، وواصل سعيه لتغيير ذلك، سيقع ذنبه على من يسمح له بالتغيير، وعليهم جميعًا عذاب من الله، والله سميع عليم".
وذكر أردوغان "نعم قال السلطان محمد الفاتح ذلك، وبذلك نكون بقرار اليوم قد نجونا من ويلات هذه الدعوات. ولقد أخذ السلطان محمد الفاتح، على عاتقه حماية الكنيسة الأرثوذكسية التي استبعدت من قبل المذاهب المسيحية الأخرى، وعمل على تطويرها".
وكان أردوغان قد وقع، مساء أمس الجمعة، قرارا رسميا بافتتاح كاتدرائية "آيا صوفيا" كمسجد للصلاة. وذلك بعج أن ألغى القضاء التركي قرارا من مجلس الوزراء يعود لعام 1934، والذي يقضي بتحويل آيا صوفيا من مسجد إلى "متحف".
مواضيع: