ويقول أحد المزراعين: "ثمار المانغو التي ننتجها جاهزة لكن لا يوجد أي مستورد على استعداد للمجازفة بشرائها. الوضع مقلق للغاية لنا. لا نستطيع دفع مستحقات العمال لدينا".
ويؤكد مزراع آخر أنه فقد أكثر من نصف محصوله هذا العام، كما أنه في 2019، بلغت محاصيل المانجو في باكستان 1.5 مليون طن، جرى تصدير 115 ألف طن منها مقابل 80 مليون دولار، ما جعل البلد في المرتبة السادسة عالميا على قائمة أكبر المصدرين.
ومن المتوقع هذا العام ألا تزيد صادرات المانجو الباكستانية عن 80 ألف طن، مسؤول في اتحاد مستوردي ومصدري الفواكه والخضر في باكستان.
وفي يونيو/حزيران الماضي، علقت عشرات الشاحنات المحملة بالمانجو عند الحدود الباكستانية مع إيران، حيث فرضت قيود لتطويق تفشي فيروس كورونا المستجد، وقد اهترأت مئات الأطنان من الفواكه غير المبردة في ظل حرارة قاربت الـ40 درجة مئوية.
مواضيع: