وبحسب موقع "ناشيونال إنترست"، ليس من الواضح حتى الآن إذا كانت طائرات "سوخوي سو-57 إي" المعدة للتصدير تختلف عن التصميم الأساسي لطائرات "سو-57".
وتقوم القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي حالياً بتطوير مقاتلتها الشبح من الجيل الخامس "جيه-20"، ويمكن القول أن طائرات "جيه-20" و"سو-57" تستطيع أن تتعايش في نفس القوة الجوية لأنهما تلعبان أدواراً تشغيلية مختلفة بشكل أساسي.
ويصف الخبراء العسكريون "جيه-20" على أنها"منصة صاروخية سريعة التحطيم والاختراق للدفاع"، أي أن الدور المقصود لـ "جيه-20" هو تجاوز الدفاعات الجوية المعقدة من أجل استهداف البنية التحتية الحرجة أو الوحدات البرية.
وهذه فلسفة تصميم مختلفة تماماً عن "سوخوي سو-57"، وهي طائرات تفوق جوي تتفاخر ببعض ميزات الهجوم كالشبح وإمكانات قتال لا مثيل لها.
ويهتم الصينيون بـ طائرات "سوخوي سو-57" لأغراض التدريب والبحث والتطوير، ولدراسة تصميم "سو 57" بعمق، وخاصة إذا حصلوا على واحدة مع محرك "Izdeliye 30" الذي طال انتظاره يمكن أن يستخدمه مهندسي الفضاء الصينيين في طرق تحسين تصميم "جيه-20" أو عملية الإنتاج.
يعتقد الخبراء أن طائرة "سو-57" تمتلك قدرة على المناورة تفوق أي طائرة مقاتلة حديثة، ويزيد تصميم الجناح الممزوج الحجم الداخلي لإلكترونيات الطيران والوقود والأسلحة.
تحتوي "سو-57" على حجرتين داخليتين للأسلحة، يمكن لكل تحمل كل حجرة ما يصل إلى 4 صواريخ "كي-77 إم" هو صاروخ موجه بصري بعيد المدى موجه بالرادار ولديه القدرة على إشراك أهداف رشيقة تصل إلى 160 كيلومتر، وصواريخ "كي-74 إم2".
مواضيع: