حكمت حاجييف: استفزاز أرمينيا في الحدود دليل آخر على أنها غير مهتمة بحل النزاع من خلال المفاوضات

  13 يوليو 2020    قرأ 679
    حكمت حاجييف:   استفزاز أرمينيا في الحدود دليل آخر على أنها غير مهتمة بحل النزاع من خلال المفاوضات

انتهكت القوات المسلحة الأرمنية وقف إطلاق النار وقصفت مواقع القوات المسلحة الأذربيجانية باتجاه مقاطعة توفوز على الحدود الأرمينية الأذربيجانية باستخدام المدفعية.

ردعت وتصدت وحدات القوات المسلحة الأذربيجانية لمحاولة هجوم القوات المسلحة لأرمنيا على مواقع اذربيجان.

ان الوضع العملي القتالي تحت سيطرة القوات المسلحة الأذربيجانية. لم يتمكن الجانب الأرمني من الاستيلاء على أي أرض.

ورد هذا في بيان ادلى به مساعد رئيس جمهورية أذربيجان ورئيس قسم السياسة الخارجية في ديوان الرئاسة حكمت حاجييف.

وقال حكمت حاجييف إن هجوم أرمينيا على مواقع القوات المسلحة الأذربيجانية باستخدام المدفعية على الحدود الأرمينية الأذربيجانية هو عمل عدواني وعنف واستفزاز آخر. قد نشرت وحدات جهاز حرس الحدود الأذربيجاني في جزء كبير من حدود الدولة مع ارمينيا في قازاخ وتوفوز، ذلك للحيلولة دون الاعمال التخريبية ومنع حدوث حالات قد تؤدي الى التوتر في الحدود بين ارمينيا واذربيجان. بل على العكس، تواصل أرمينيا عسكرة حدود الدولة بشكل مخطط وتستهدف المدنيين عمداً.

من خلال هذه المغامرة العسكرية، تحاول أرمينيا جر المنظمات العسكرية والسياسية التي هي عضو فيها الى الصراع الأرمني الأذربيجاني بغرض التهرب من المسئولية عن احتلالها وعدوانها على اراضي أذربيجان. إن عدوان أرمينيا على أذربيجان منذ ما يقارب من 30 عاماً والاستفزازات على الحدود يتعارض مع الوثائق القانونية للمنظمة العسكرية السياسية التي أرمينيا عضو فيها.

في نفس الوقت، تسعى القيادة الأرمينية بهذه الطريقة الى التصعيد وتحويل الانتباه عن القضايا الداخلية الناجمة عن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تفاقمت بسبب تفشى لـ COVID-19 على نطاق واسع في أرمينيا نتيجة لسياسة خاطئة.

احتلت أرمينيا اقليم قراباغ الجبلي الاذربيجاني وسبع مقاطعات اذربيجانية مجاورة له جراء عدوانها العسكري على أذربيجان، بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة والالتزامات القانونية الدولية الأخرى. تطالب قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة ارقام 822 و853 و874 و884 بالانسحاب الكامل وغير المشروط للقوات الأرمينية من الأراضي المحتلة لأذربيجان.

إن الاستفزاز الذي ترتكبه أرمينيا على الحدود هو دليل آخر على عدم اهتمام يريفان الرسمية بحل الصراع الأرمني الأذربيجاني من خلال المفاوضات.

في حين يواجه المجتمع الدولي تفشي عدوى COVID-19 ، تشن أرمينيا هذا العمل الهجومي والاستفزازي. يدل هذا الوضع وانتهاك أرمينيا المستمر لوقف إطلاق النار مرة أخرى على أن دعم أرمينيا لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة العالمية لوقف إطلاق النار فيما يتعلق بـ COVID-19 ليس سوى نفاق.

إننا نناشد المجتمع الدولي أن يدين بشدة سياسة أرمينيا العدوانية ضد أذربيجان واستفزازاتها على الحدود.

تقع المسئولية الكاملة عن الوضع على عاتق القيادة الأرمينية.

أذرتاج


مواضيع:


الأخبار الأخيرة