واستنكرت وكالة الأنباء المركزية في الشمال، القرار البريطاني، واصفة إياه بالعمل "الاستفزازي" الذي يتبع "سياسة العداء" الأمريكية تجاة الشمال.
وذكرت الوكالة أن جميع الأسباب التي فرضت على أساسها العقوبات تعد "تلفيقا" من قبل منشقين شماليين.
وقالت الوكالة: "نرفض بشدة وندين القرار البريطاني... لأنه تدخل صارخ في شؤوننا الداخلية"، وهددت بأن بريطانيا "ستُجبر بكل تأكيد على دفع الثمن".
وكانت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قالت، يوم الخميس، إن كوريا الشمالية لا تستفيد من عقد قمة أخرى مع الولايات المتحدة.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، قالت كيم يو جونغ إنها "تعتقد أن قمة أخرى غير ضرورية وغير مجدية بالنسبة لكوريا الشمالية طالما أن الجانبين غير قادرين على حل خلافاتهما، وما دامت الولايات المتحدة تتمسك بمواقفها".
يذكر أن المفاوضات المتعلقة بنزع السلاح النووي الكوري الشمالي متعثرة منذ انهيار القمة الثانية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير/شباط 2019 في هانوي.
وأكدت بيونغ يانغ أكثر من مرة عدم رغبتها مواصلة المحادثات مع واشنطن ما لم تتراجع الولايات المتحدة عن سياستها "العدائية".
وكان الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قد أعلن في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2019، أن بلاده ستواصل تطوير أسلحة استراتيجية حتى يتم إنهاء سياسة الولايات المتحدة العدائية تجاه كوريا الشمالية، وستقدم قريبا أسلحة استراتيجية جديدة.
مواضيع: