وأضاف: "إذا حاولوا حتى الإضرار بها، فسيواجهون السجن التلقائي لمدة 10 سنوات. آسف!".
وأكد ترامب أن تحذيره يشمل أيضا الإضرار بأي تماثيل أو آثار فيدرالية أخرى.
وأصبحت الآثار والتماثيل التاريخية هدفا للغضب والتخريب خلال الاحتجاجات في أعقاب وفاة المواطن الأمريكي الأسود، جورج فلويد، أثناء احتجازه لدى الشرطة في نهاية مايو/ أيار.
وكانت أول تماثيل تعرضت للتخريب هي تلك الخاصة بالجنود والجنرالات الكونفدراليين إلى حد كبير في الجنوب، لكن امتد الغضب إلى المعالم الأثرية بعد تلك الفترة التاريخية.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صريحا بشأن حماية الآثار التاريخية ومعاقبة المخربين، خاصة بعد الحوادث التي تنطوي على الاعتداء على نصب أندرو جاكسون والتخريب في نصب لنكولن التذكاري ونصب الحرب العالمية الثانية وكنيسة سانت جون.
وبموجب قانون الحفاظ على ذكرى المحاربين القدامى، يمكن أن يواجه الجناة ما يصل إلى 10 سنوات خلف القضبان وغرامة لإتلاف أو محاولة الإضرار "بأي هيكل أو لوحة أو تمثال أو نصب تذكاري آخر يكرم أي شخص أو أشخاص في القوات المسلحة للولايات المتحدة".
وفي وقت سابق من شهر يوليو/ تموز الجاري، وقع ترامب أمرا تنفيذيا يتعلق ببناء وإعادة بناء المعالم، وقال "إن تدمير النصب التذكاري هو تدنيس لإرثنا المشترك".
مواضيع: