وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها، المعروفون باسم "أوبك+"، الإنتاج منذ مايو/ أيار بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا بعد أن دمرت أزمة فيروس كورونا ثلث الطلب العالمي وتسببت في انهيار الأسعار.
وبعد يوليو/ تموز، من المقرر تخفيف التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل في اليوم حتى ديسمبر/ كانون الأول على الرغم من أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد. وتجتمع لجنة تسمى لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يوم الأربعاء للتوصية بالمستوى التالي من التخفيضات.
وقال باركيندو "إعادة الفتح التدريجي للاقتصادات والمجتمعات حول العالم وفرت عودة مطلوبة بشدة في الطلب" في حين ساعدت تخفيضات المعروض "على كبح اتجاه متزايد بسرعة للمخزونات".
وأضاف قائلا "اتجاهات العرض والطلب هذه تساعد في تقريبنا خطوة بخطوة نحو تحقيق سوق متوازنة".
ويشير هذا التقييم من باركيندو، خلال عرض بث عن بعد اليوم الاثنين، إلى أن من غير المرجح إدخال تغييرات جذرية على اتفاق "أوبك+". ولم يعلق الأمين العام بصورة مباشرة على ما إذا كان المنتجون سيخففون تخفيضات الإمداد.
وقالت مصادر بـ "أوبك+" لـ "رويترز" الشهر الماضي إن "أوبك" وروسيا من المرجح أن تخففا التخفيضات من أغسطس/ آب.
ويمكن أن تكون الزيادة الحقيقية في الإنتاج أقل من مليوني برميل يوميا بالنظر إلى أن العراق وبلدانا أخرى تعهدوا بامتثال يزيد عن حصصهم للتعويض عن عدم تنفيذ كل تخفيضاتهم في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران.
مواضيع: