البرلمانيون الإيطاليون يدينون استفزازات أرمينيا وتدعم وحدة أراضي أذربيجان

  14 يوليو 2020    قرأ 759
  البرلمانيون الإيطاليون يدينون استفزازات أرمينيا وتدعم وحدة أراضي أذربيجان

أدلى الأعضاء المؤثرون في البرلمان الإيطالي كل من رئيس اللجنة الدائمة للشئون الخارجية في مجلس الشيوخ السناتور فيتو بتروسيلي ورئيس الوفد الإيطالي إلى الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ونائب رئيس اللجنة الدائمة للشئون الخارجية لمجلس النواب باولو غريمولدي، وكذلك رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية مع أذربيجان السناتور ستيفانو لوسيدي ورئيسة جمعية الصداقة البرلمانية مع أذربيجان في البرلمان الإيطالي روسانا بولدي بتصريحات تدين استفزازات القوات المسلحة الأرمنية في اتجاه محافظة توفوز الاذربيجانية في 12 يوليو وتدعم وحدة أراضي أذربيجان.

يفيد AzVision أنه جاء في البيان الصادر من رئيس اللجنة الدائمة للشئون الخارجية في مجلس الشيوخ الإيطالي السيناتور فيتو بتروسيلي ما يلي:

"هناك خطر إعادة اشتعال حرب خطيرة للغاية في عتبة أوروبا: أودى الصراع الأرمني الأذربيجاني الذي اندلع في أوائل التسعينات بحياة أكثر من 30 ألف شخص وشرد مليون شخص. كان القصف بالمدفعية الثقيلة الذي وقع أمس انتهاكاً خطيراً لوقف إطلاق النار في عام 1994 وكانت منذ فترة طويلة عقبة رئيسية أمام استئناف المحادثات المتوقفة. تشير التقارير الصادرة عن باكو الرسمية عن الاستفزازات العسكرية للجانب الأرمني إلى أن يريفان الرسمية تعيق المحادثات منذ فترة طويلة. إنني أدعو إلى احترام وقف إطلاق النار والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة الأربعة التي تم تبنيها في عام 1993 والتي تدعم وحدة أراضي أذربيجان، وكذلك انسحاب القوات المسلحة الأرمينية من الأراضي التي تحتلها. يجب على المجتمع الدولي التدخل في اقرب وقت ممكن حتى لا يتحول الوضع الى بؤرة حرب جديدة".

وجاء في بيان رئيس الوفد الإيطالي إلى الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ونائب رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية بمجلس النواب النائب باولو غريمولدي:

"بالأسف الشديد أدرس الأنباء عن الاشتباكات المسلحة في منطقة توفوز شمال منطقة قره باغ الجبلية، على طول الحدود الأرمينية الأذربيجانية. من المهم أن نشير إلى أن خط أنابيب النفط باكو - تبليسي-جيهان (خط الأنابيب الذي ينقل النفط إلى إيطاليا) وخط أنابيب غاز جنوب القوقاز يمر عبر توفوز، وأن عدم الاستقرار سيكون له تأثير شديد على أوروبا. ليست الاستفزازات والصراعات طريق التسوية. أتطلع إلى جهود إيطاليا للعودة إلى طاولة المفاوضات تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أقرب وقت ممكن، على أساس السلامة الإقليمية وحرمة الحدود المعترف بها دوليا، وكذلك القرارات التي اتخذها مجلس الأمن الدولي في عام 1993".

وأصدر رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية مع أذربيجان في البرلمان الإيطالي والسيناتور ستيفانو لوسيدي ورئيسة جمعية الصداقة البرلمانية مع أذربيجان في البرلمان الإيطالي النائبة روسانا بولدي بياناً مشتركاً. وجاء في البيان المشترك ما يلي:

"إننا نراقب بقلق شديد الاشتباكات على طول الحدود الأرمينية الأذربيجانية في الاتجاه الشمالي. ونعتقد أن أي نزاع مسلح ليس حلاً، لكننا نكرر ضرورة حله من خلال الحوار وعلى أساس الاعتراف بالسلامة الإقليمية وحرمة الحدود المعترف بها دولياً، وكذلك قرارات مجلس الأمن الدولي لعام 1993. وهكذا، تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا نناشد الحكومة الإيطالية تشجيع الأطراف على القدوم إلى طاولة المفاوضات لدعم وتعزيز سيادة وحدود أراضيها وحرمة حدودها المعترف بها دولياً. بصفتنا عضواً في مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، كانت بلادنا تؤيد دائماً الحل السياسي للصراع. تم تأكيد هذا النهج من خلال "الإعلان المشترك حول تعزيز الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد بين أذربيجان وإيطاليا" الموقع في 20 فبراير.

نُشرت بيانات البرلمانيين في العديد من وسائل الإعلام الإيطالية ، بما في ذلك البوابات الاخبارية مثل "Polticamente Corretto" و" Politica News" و" Finanze Yahoo" و" Agenzia Nova"، بالإضافة إلى شبكات التواصل الاجتماعي ذات الصلة.

أذرتاج


مواضيع:


الأخبار الأخيرة