قالت وكالة السودان للأنباء إن السلطات أعلنت حالة الطوارئ في منطقة دارفور التي تمزقها الصراعات في غرب البلاد، بعد أعمال عنف واضطرابات في بلدتين.
وقالت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور يوناميد، إنها أرسلت فريقا لبلدة كتم في ولاية شمال دارفور، بعد أنباء عن حرق قسم شرطة وسيارات على يد محتجين مجهولين. ولم تذكر البعثة مزيدا من التفاصيل.
وقال أحد السكان إن المحتجين طالبوا الأحد بتحسين الأوضاع الأمنية وبحكومة مدنية للولاية.
ويشغل عسكريون مناصب حكام ولايات السودان، رغم الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019.
وقال ساكن آخر لرويترز في تصريحات منفصلة، إن ميليشيات مجهولة هاجمت الاثنين اعتصاماً في قرية فتابرنو.
ولم تتوفر تفاصيل إضافية بعد عن الواقعتين.
وانتشرت الاعتصامات السلمية في مدن وبلدات في أنحاء دارفور، ومناطق أخرى من السودان للاحتجاج أيضاً على وجود مليشيات مسلحة.
واندلع الصراع في دارفور في 2003، بعد أن ثار متمردون أغلبهم غير عرب على حكومة الخرطوم. ووجهت اتهامات لقوات الحكومة وميليشيا أغلبها من العرب لقمع التمرد، بارتكاب أعمال وحشية، واسعة النطاق وإبادة جماعية. وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 300 ألف شخص قتلوا في هذا الصراع.
ولم تشهد المنطقة قتالاً ضارياً منذ سنوات لكن الصراع بقي دون حل مع بقاء مليشيات عربية في أراض تسيطر عليها.
وتعهدت الحكومة المدنية التي تدير السودان مع الجيش في فترة انتقالية منذ الإطاحة بالبشير بإنهاء الصراع، وتجري محادثات مع بعض الجماعات المتمردة التي قاتلت ضد حكومة البشير في دارفور، ومناطق أخرى من البلاد.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
