وأضاف أنه "لا يمكن إثبات أن التظاهرات تتوسع أو تنتشر في المناطق الإيرانية لأنها لم تخرج بشكل واسع وتعم كل المدن الإيرانية رغم الدعوات الكبيرة لها لكنها خرجت في مناطق هامشية ليس لها تأثير مباشر على السياسة الإيرانية أو قريبة من موقع القرار الإيراني".
ولفت القزويني إلى "وجود مطالب حقيقية من قبل الإيرانيين تتمثل في الوضع الاقتصادي الذي لا يلبي متطلبات الشعب الإيراني مع استمرار زيادة التضخم وتدهور العملة ما يؤثر على الوضع المعيشي والمادي للمواطن خاصة الطبقة الفقيرة".
وقد خرجت المظاهرات في إيران من جديد للاعتراض على تردي الأوضاع الاقتصادية بينما قامت قوات الأمن الإيرانية بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين تجمعوا في مدينة بهبهان في جنوب غرب البلاد.
وتعهدت السلطات بالتعامل "بحزم" مع أي احتجاجات جديدة وأعلنت السلطة القضائية الإيرانية تأييد أحكام بالإعدام على ثلاثة رجال شاركوا في مظاهرات العام الماضي، مما أثار احتجاجات عبر الإنترنت.
وحثت الشرطة، في بيان، الناس على "الامتناع عن أي تجمع قد يقدم ذريعة للحركة المضادة للثورة"، واتهمت "الأعداء" بإثارة حالة من الاستياء. وكانت قد خرجت مظاهرات في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وشهدت موجة اضطرابات وأعمال عنف أسفرت عن مقتل المئات .
مواضيع: