و قال برفيسور عباس "نتطلع للمشاركة في القمة بغرض التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل السد".
وكانت المباحاثات التي جرت خلال الأسبوعين الماضيين برعاية الاتحاد الأفريقي وحضور مراقبين افارقة وأوربيين وأمريكان قد انتهت دون تحقيق تقدم يذكر في مفاوضات ملء وتشغيل سد النهضة.
في سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية السودانية، أمس الخميس، أن "الخارجية الإثيوبية أبلغتنا بعدم صحة الشروع في ملء سد النهضة"، نافية التصريحات المنسوبة لوزير الري الإثيوبي.
وحسب بيان وزارة الخارجية السودانية، فقد "أبلغت وزارة الخارجية الإثيوبية وزارة الخارجية السودانية عدم صِحة خبر شروع السلطات الإثيوبية في ملء سد النهضة، وأوضحت أن وزير الموارد المائية والري الإثيوبي لم يدلِ بالتصريحات التي نُسبت إليه، ببدء عملية ملء السد".
وأضاف البيان، أن ذلك جاء "خلال لقاء مدير إدارة دول الجوار بوزارة الخارجية السودانية السفير بابكر الصديق محمد الأمين بالقائم بالأعمال الإثيوبي السيد مكونن قوساييي تيبا".
وبحسب البيان، قال القائم بالأعمال الإثيوبي: "إن سلطات بلاده لم تغلق بوابات سد النهضة ولم تحتجز المياه الداخلة. ولكن نسبة لأن هذا هو موسم الأمطار فإن المياه تجمعت بشكل طبيعي في بحيرة السد"، مؤكدا "التزام بلاده بالاستمرار في المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي حول قضية سد النهضة، وبإعلان المبادئ الموقع بين السودان وإثيوبيا ومصر".
مواضيع: