وسلط هذا الخرق، الضوء على وجود خلل كبير في الخدمة التي أصبح الملايين من الناس يعتمدون عليها كأداة اتصالات أساسية؛ بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وكان القصد من الاختراق هو سرقة الأموال من هواة اقتناء العملات الرقمية، باستخدام الحسابات المخترقة التي يتابعها أشخاص كثيرون لخداعهم والاستيلاء على ما يحوزونه من "بتكوين".
لكن الخرق يثير أيضًا تساؤلات حول قدرة "تويتر" على تأمين خدمته ضد التدخل في الانتخابات والمعلومات الخاطئة حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ماذا حدث؟
في منتصف يوم الأربعاء، بدأت حسابات "تويتر" لشخصيات مشهورة بتغريد رسائل مماثلة تقول إنها "تشعر بسخاء" وستضاعف أي مدفوعات "بيتكوين" يتم إرسالها إلى عنوان محدد.
ومن بين الحسابات الفردية المتأثرة، كان حساب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والمرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، ومليارديرات جيف بيزوس وبيل غيتس و إيلون ماسك، ومشاهير مثل كاني ويست وزوجته كيم كارداشيان. كما تأثرت حسابات شركات مثل "أبل" و"أوبر".
سرعان ما أغلقت "تويتر" العديد من الحسابات، بما في ذلك حسابات المستخدمين "المعتمدين"، وهي مجموعة تضم العديد من السياسيين الأمريكيين وكذلك الشركات والمشاهير والصحفيين والمؤسسات الإخبارية.
وصفت "تويتر" الاختراق بأنه "هجوم منسق للهندسة الاجتماعية" من قبل أشخاص غير معروفين "استهدفوا" موظفي الشركة الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الأنظمة والأدوات الداخلية للمنصة.
وقالت الشركة إن المتسللين استخدموا هذا الوصول للتحكم في العديد من الحسابات البارزة والتنكر كأصحابهم.
يقصد بالهندسة الاجتماعية، الاستفادة من الطبيعة البشرية، وتشمل الأمثلة هجمات الاحتيال والطرق الأخرى التي يمكن خداع الأشخاص بها لتقديم معلومات للاختراق وهجمات البرمجيات الضارة.
مواضيع: