أمريكا تشن حملة على المحتجين في بورتلاند

  18 يوليو 2020    قرأ 669
أمريكا تشن حملة على المحتجين في بورتلاند

شن أفراد أجهزة إنفاذ القانون الاتحادية حملة على المحتجين في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون الأمريكية بموجب الأمر التنفيذي لإدارة الرئيس دونالد ترامب بحماية النصب التذكارية الأمريكية فيما وصفته الحاكمة الديمقراطية للولاية "بمسرحية سياسية".

وأظهرت عدة مقاطع مصورة بثت على الانترنت ضباطاً يرتدون ملابس مموهة دون شارات واضحة لتحديد الهوية مستخدمين القوة ومركبات لا تحمل علامات مميزة لنقل المحتجين الذين تم اعتقالهم.

وقال شخص بعيداً عن الكاميرا أثناء اقتياد رجال الأمن محتجاً "إنها عملية خطف".

وقالت متحدثة باسم هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية يوم الجمعة، إنه تم إرسال أفراد إلى بورتلاند لدعم وحدة شكلت حديثاً من وزارة الأمن الداخلي ومكلفة بفرض تطبيق الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب الشهر الماضي لحماية النصب التذكارية والمباني الاتحادية.

ولم تعط المتحدثة تفاصيل وقالت إن ذلك قد يعرض للخطر سلامة أفراد الهيئة ولكنها قالت إنه تم تدريبهم على العمل في "أجواء تسودها الفوضى".

وإضافة إلى أفراد حماية الحدود قالت وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية إن أفراداً من الوكالة يساعدون هيئة الحماية الاتحادية التابعة لوزارة الأمن الداخلي التي توفر الأمن للمباني الاتحادية.

ووصفت كيت براون حاكمة ولاية أوريغون ذلك الإجراء بأنه" اساءة صارخة لاستخدام الحكومة الاتحادية سلطاتها".

وأضافت على تويتر إن "هذه المسرحية السياسية من الرئيس ترامب ليس لها صلة بالسلامة العامة".

وقالت تقارير لوسائل الإعلام إن أفراد الأجهزة الاتحادية اعتقلوا 13 شخصاً ولكن لم يصدر تأكيد رسمي من السلطات.

وتجمع متظاهرون يحتجون على العنصرية ووحشية الشرطة حول مبنى المحكمة الاتحادية بصفة يومية في بورتلاند منذ موت جورج فلويد الأمريكي المنحدر من أصل أفريقي أثناء اعتقاله في 25 مايو (أيار) في منيابوليس مع تجاوز عدد الحشود أحياناً 10 آلاف شخص. واستخدمت شرطة بورتلاند الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين إلى أن حظرت الحاكمة براون استخدامه في أوائل يوليو (تموز) إلا في حالة وقوع أعمال شغب.

وأظهر مقطع مصور على الإنترنت أحد أفراد إنفاذ القانون يدخل محتجاً في سيارة فان صغيرة داكنة. وقالت المتحدثة باسم هيئة الجمارك وحماية الحدود إن الهيئة لديها معلومات بأن هذا الشخص يشتبه بتعديه على موظفين اتحاديين أو تدمير ممتلكات عامة وإن "حشداً ضخماً وعنيفاً" اتجه صوب أفراد إنفاذ القانون لدى اقترابهم من المشتبه به.

وأكدت المتحدثة، "من أجل سلامة الجميع نقل أفراد هيئة الجمارك وحماية الحدود بشكل سريع المشتبه به إلى مكان أكثر أماناً لاستجوابه بشكل أكبر".


مواضيع:


الأخبار الأخيرة