"يبدو أن روسيا تعتبر المملكة المتحدة أحد أهدافها الاستخبارية الغربية، في حين أننا قد لا نختبر مستوى ونوع التهديد الذي تعاني منه الدول الواقعة على حدود روسيا، فقد أشار شهود إلى أننا نقع خلف الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في أي أولوية.
وأضافت اللجنة في تقريرها: "من المحتمل أن يكون هذا مرتبطا بعلاقة المملكة المتحدة الوثيقة مع الولايات المتحدة، وحقيقة أن المملكة المتحدة تعتبر مركزية في اللوبي الغربي المناهض لروسيا".
كما اتهمت لجنة المخابرات روسيا بمحاولة تقويض "النظام القائم على القواعد"، والاستفادة من عضويتها في المنظمات الدولية.
وأضاف التقرير: "هناك أيضا شعور بأن روسيا تعتقد أن النظام العالمي "غير الصحيح"، غير الديمقراطي، يلعب دورا قويا، مما يدفعها إلى السعي إلى تقويض النظام الدولي القائم على القواعد، مع الاستفادة من عضويتها في المؤسسات السياسية والاقتصادية الدولية".
وكانت وسائل إعلام بريطانية قد قالت، يوم الاثنين، إن لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان البريطاني لم تعثر على أي دليل على التدخل الروسي في استفتاء عام 2016، بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن "لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان وصفت - في تقريرها، اليوم الثلاثاء، محاولة الكرملين المزعومة لإنجاح مساعي انفصال أسكتلندا عن المملكة المتحدة، بأنه (أول تدخل بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في انتخابات ديمقراطية غربية)، مؤكدة عدم وجود دليل مباشر على تدخل روسيا في استفتاء بريكست عام 2016".
مواضيع: